آ. (22) قوله: للطاغين : يجوز أن يكون صفة لمرصادا، وأن يكون حالا من "مآبا" كان صفته فلما تقدم نصب على الحال. وعلى هذين الوجهين فيتعلق بمحذوف. ويجوز أن يكون متعلقا بنفس "مرصادا" أو بنفس "مآبا" لأنه بمعنى مرجع. وقرأ ابن يعمر وأبو عمرو المنقري "أن جهنم" بفتح "أن". قال : "على تعليل قيام الساعة بأن جهنم كانت مرصادا للطاغين، كأنه قيل: كان ذلك لإقامة الجزاء". قلت: يعني أنه علة لقوله "يوم ينفخ" إلى آخره. الزمخشري
وقرأ أبو عياض "في الصور" بفتح الواو. وتقدم مثله.