آ. (31) قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=29051_28908nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=31وأبا : الأب للبهائم بمنزلة الفاكهة للناس. وقيل: هو مطلق المرعى. قال بعضهم يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
4503 - له دعوة ميمونة ريحها الصبا بها ينبت الله الحصيدة والأبا
[ ص: 695 ] وقيل: الأب يابس الفاكهة، وسمي المرعى أبا لأنه يؤم وينتجع، والأب والأم بمعنى. قال:
4504- جذمنا قيس ونجد دارنا ولنا الأب بها والمكرع
وأب لكذا، أي: تهيأ، يؤب أبا وأبابة وأبابا. وأب إلى وطنه، إذا نزع إليه نزوعا، تهيأ لقصده، وكذا أب لسيفه، أي: تهيأ لسله. وقولهم: "إبان ذلك" هو فعلان منه، وهو الزمان المهيأ لفعله ومجيئه.
آ. (31) قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=29051_28908nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=31وَأَبًّا : الْأَبُّ لِلْبَهَائِمِ بِمَنْزِلَةِ الْفَاكِهَةِ لِلنَّاسِ. وَقِيلَ: هُوَ مُطْلَقُ الْمَرْعَى. قَالَ بَعْضُهُمْ يَمْدَحُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
4503 - لَهُ دَعْوَةٌ مَيْمُونَةٌ رِيحُهَا الصَّبَا بِهَا يُنْبِتُ اللَّهُ الْحَصِيدَةَ وَالْأَبَّا
[ ص: 695 ] وَقِيلَ: الْأَبُّ يَابِسُ الْفَاكِهَةِ، وَسُمِّيَ الْمَرْعَى أَبًّا لِأَنَّهُ يُؤَمُّ وَيُنْتَجَعُ، وَالْأَبُّ وَالْأَمُّ بِمَعْنًى. قَالَ:
4504- جِذْمُنَا قَيْسٌ وَنَجْدٌ دَارُنَا وَلَنَا الْأَبُّ بِهَا وَالْمَكْرَعُ
وَأَبَّ لِكَذَا، أَيْ: تَهَيَّأَ، يَؤُبُّ أَبًّا وَأَبَابَةً وَأَبَابًا. وَأَبَّ إِلَى وَطَنِهِ، إِذَا نَزَعَ إِلَيْهِ نُزُوعًا، تَهَيَّأَ لِقَصْدِهِ، وَكَذَا أَبَّ لِسَيْفِهِ، أَيْ: تَهَيَّأَ لِسَلِّهِ. وَقَوْلُهُمْ: "إِبَّانَ ذَلِكَ" هُوَ فِعْلَانٌ مِنْهُ، وَهُوَ الزَّمَانُ الْمُهَيَّأُ لِفِعْلِهِ وَمَجِيئِهِ.