4549- كأن ذرا رأس المجيمر غدوة من السيل والغثاء فلكة مغزل
ورواه الفراء "والأغثاء" على الجمع. وفيه غرابة من حيث جمع فعالا على أفعال.
قوله: أحوى فيه وجهان، أظهرهما: أنه نعت لـ "غثاء". والثاني: أنه حال من "المرعى". قال أبو البقاء : "قدم بعض الصلة". قلت: يعني أن الأصل أخرج المرعى أحوى فجعله غثاء، ولا يسمى هذا تقديما لبعض الصلة. والأحوى: أفعل من الحوة وهي سواد يضرب إلى الخضرة. قال ذو الرمة:
 4550- لمياء في شفتيها حوة لعس     وفي اللثات وفي أنيابها شنب 
وقد تقدم لك أن بعض النحاة استدل على وجود بدل الغلط بهذا البيت. وقيل: خضرة عليها سواد. والأحوى: الظبي; لأن في ظهره [ ص: 761 ] خطتين. قال:
 4551- وفي الحي أحوى ينفض المرد شادن     مظاهر سمطي لؤلؤ وزبرجد 
ويقال: رجل أحوى وامرأة حواء. وجمعهما حو، نحو: أحمر وحمراء وحمر.
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					