5052 ص: قال . أبو يوسف -رحمه الله-: والنظر يدل على ما قلنا أيضا، وذلك أنا رأينا الدار المستأجرة والمستعارة في يد مستأجرها ومستعيرها لا في يد ربها، ألا ترى أنهما وربها لو اختلفا في ثوب وجد فيها أن القول فيه قولهما لا قول رب الدار؟! فكذلك وهي في يد مستأجرها ومستعيرها لا في يد ربها، فما وجب بذلك من قسامة ودية فهي على من هي في يده لا على من ليست في يده، وإن كان ملكها له. ما وجد فيها من القتلى فهم موجودون فيها،
[ ص: 381 ]