الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                4997 ص: حدثنا أبو بكرة ، قال: ثنا أبو داود ، قال: ثنا همام ، عن قتادة ، عن أنس ، - رضي الله عنه -: " أن يهوديا رض رأس صبي بين حجرين، فأمر النبي -عليه السلام- أن يرض رأسه بين حجرين".

                                                التالي السابق


                                                ش: إسناده صحيح.

                                                وأبو بكرة بكار القاضي ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وهمام هو ابن يحيى .

                                                وأخرجه البخاري: حدثني إسحاق، أنا حبان، ثنا همام ، عن قتادة، ثنا أنس بن مالك: "أن يهوديا رض [رأس] جارية بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان؟ أفلان؟ حتى سمى اليهودي، فأومأت برأسها، فجيء باليهودي فاعترف، فأمر به النبي -عليه السلام- فرض رأسه بالحجارة -وقد قال همام: بالحجرين-".

                                                وأخرجه مسلم: عن هداب بن خالد ، عن همام ، عن قتادة ، عن أنس، نحوه.

                                                وأبو داود: عن ابن كثير ، عن همام ، عن قتادة .

                                                والترمذي: عن علي بن حجر ، عن يزيد بن هارون ، عن همام ، عن قتادة بمعناه، وقال: حسن صحيح.

                                                [ ص: 245 ] والنسائي: عن إسحاق بن إبراهيم ، عن عبدة ، عن سعيد ، عن قتادة، نحوه.

                                                وعن علي بن حجر ، عن يزيد بن هارون ، عن همام ، عن قتادة .

                                                وابن ماجه: عن علي بن محمد الطنافسي ، عن وكيع ، عن همام ، عن قتادة نحوه.

                                                قوله: "رض" من الرض، وهو الدق الجريش وقد رضضت الشيء، فهو رضيض ومرضوض.




                                                الخدمات العلمية