الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                4994 ص: قال أبو جعفر : -رحمه الله-: فذهب قوم إلى أن الرجل إذا قتل عمدا فوليه بالخيار بين أن يعفو، أو يأخذ الدية، أو يقتص، رضي بذلك القاتل أو لم يرض.

                                                واحتجوا في ذلك بهذه الآثار.

                                                [ ص: 222 ]

                                                التالي السابق


                                                [ ص: 222 ] ش: أراد بالقوم هؤلاء: سعيد بن المسيب ، ومحمد بن سيرين ، ومجاهدا ، والشعبي ، والأوزاعي ، والشافعي ، وأحمد ، وأبا ثور ، وإسحاق; فإنهم قالوا: ولي المقتول مخير بين هذه الأشياء الثلاثة، سواء رضي بذلك القاتل أو لم يرض.

                                                وإلى هذا ذهب أهل الظاهر أيضا.

                                                وقال ابن حزم: صح هذا عن ابن عباس، وروي عن عمر بن عبد العزيز وقتادة .




                                                الخدمات العلمية