4967 ص: فإن كان هذا الأمر يؤخذ من جهة كثرة الرواية; فإن من روى حديث بخلاف ما روى عنها عمرة أبو بكر بن محمد أكثر عددا، وإن كان يؤخذ من جهة الإتقان في الرواية والحفظ; فإن لمن روى حديث عنها -من عمرة يحيى وعبد ربه- من الإتقان في الرواية والضبط لها ما ليس لأبي بكر بن محمد .