الباب الحادي والعشرون في جلوسه- صلى الله عليه وسلم- على شفير البئر وتدليته رجليه وكشفه عن فخذيه
روى الشيخان عن رضي الله تعالى عنه- أنس- خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال - وقد قتل زوجها ، وكانت عروسا- فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه ، فخرج بها ، حتى بلغنا صفية بنت حيي بن أخطب ، سد الروحاء حلت ، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم صنع حيسا في نطع صغير ، ثم قال لي : آذن من حولك ، فكانت تلك وليمته على صفية ثم خرجنا إلى المدينة ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته ، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم
وروى عن مسلم رضي الله تعالى عنها- عائشة- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه وساقيه .
وروى الإمام أحمد رضي الله تعالى عنها- قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع ثوبه بين فخذيه ، فجاء حفصة- يستأذن فأذن له . أبو بكر عن
وروى عن البخاري رضي الله تعالى عنه- أبي موسى- غطاهما . عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في مكان فيه ماء قد كشف عن ركبتيه ، فلما دخل
رضي الله تعالى عنهما- قال : صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع من رجع وعقب من عقب . عبد الله بن عمرو- [ ص: 398 ] وروى