الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (48) قوله: إذ نادى "إذ" منصوب بمضاف محذوف، أي: ولا تكن حالك كحاله، أو قصتك كقصته، في وقت ندائه. ويدل على المحذوف أن الذوات لا ينصب عليها النهي، إنما ينصب على أحوالها وصفاتها.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: وهو مكظوم جملة حالية من الضمير في "نادى" والمكظوم: الممتلئ حزنا وغيظا. قال ذو الرمة:


                                                                                                                                                                                                                                      4315 - وأنت من حب مي مضمر حزنا عاني الفؤاد قريح القلب مكظوم



                                                                                                                                                                                                                                      وتقدمت مادته في آل عمران.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية