4421- إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما
وقال آخر:
4422- وأي خميس لا أفأنا نهابه وأسيافنا من كبشه تقطر الدما
واستدل بعضهم أيضا على ذلك بقول امرئ القيس:
4423- كأن دثارا حلقت بلبونه عقاب تنوفى لا عقاب القواعل
فقوله: "لا عقاب" عطف على "عقاب تنوفى" وهو مرفوع بحلقت، وفي البيتين الأولين غنية عن هذا.
وقال : "لا" الثانية نفي، وليست بعاطفة، ومعناه: فلم يصدق ولم يصل. قلت: كيف يتوهم العطف حتى ينفيه؟ وجعل مكي الزمخشري فلا صدق ولا صلى عطفا على الجملة من قوله: يسأل [ ص: 582 ] أيان يوم القيامة قال: "وهو معطوف على قوله: "يسأل أيان"، أي: لا يؤمن بالبعث فلا صدق بالرسول والقرآن"، واستبعده الشيخ .