فصل في التكثير بالقرآن والفرح به
قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما ) .
وقال لنساء النبي صلى الله عليه وسلم : ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ) .
وسمى القرآن نورا وسماه مباركا وهدى فمن أنعم به عليه ويسره له ليتعلمه ويقرأه ، فقد أشركه مع نبيه صلى الله عليه وسلم في عمله وإن كان لم يشركه معه في جهة الإنباء والتعليم ، فإن لم يعظم المنعم عليه هذه النعمة ، ولم يكن عنده أكبر وأسنى قدرا من الأموال والأولاد ، فهو من أجهل الجاهلين .
وذكر رضي الله عنه الحديث الذي " . الحليمي