الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ 2138 ] أخبرنا علي بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، حدثنا يوسف بن يعقوب ، حدثنا عمرو بن مرزوق ، أخبرنا شعبة ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه وهو يصلي فصلى ثم أتى فقال : " ما منعك أن تجيبني إذا دعوتك ؟ قال : إني كنت أصلي فقال : ألم يقل الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) ؟ ثم قال : " ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن ؟قال : فكأنه نسيها أو نسي . قلت : يا رسول الله الذي قلت لي قال : " ( الحمد لله رب العالمين ) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته . " [ ص: 27 ] لفظ حديث وهب بن جرير كما .

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا أخبرنا أبو العباس الأصم ، حدثنا إبراهيم بن مرزوق ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا شعبة . . . فذكره .

وفي رواية عمرو بن مرزوق ، قال : كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه فلما قضيت الصلاة قال : " ما منعك أن تكون أجبتني إذ دعوتك ؟ فإن الله تعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) ثم قال : لا تخرج من المسجد حتى أعلمك أعظم سورة في القرآن قال : فمشيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كاد أن يخرج من المسجد قال فذكرته قال : " فاتحة الكتاب (هي) السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته " .

وروي ذلك من حديث أبي بن كعب كما :

التالي السابق


الخدمات العلمية