الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
العشرون من شعب الإيمان وهو باب في الطهارات

[ 2453 ] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، حدثنا محمد بن علي بن بطحا ، حدثنا عفان - ح .

وحدثنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء - حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب ، أخبرنا أحمد بن عيسى بن السكين - حدثنا عفان ، أخبرنا أبان بن يزيد ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن زيد بن سلام ، عن أبي سلام ، عن أبي مالك الأشعري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : " الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والله أكبر تملأ ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ، والناس يغدون فبائع نفسه فموبقها ، أو مبتاع فمعتقها " .

أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أبان بن يزيد العطار [ ص: 237 ]

قال أبو عبد الله الحليمي رحمه الله ، فيما بلغه عن يحيى بن آدم في قوله : " الطهور شطر الإيمان ، قال : لأن الله عز وجل سمى الصلاة إيمانا فقال : ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) .

يعني صلاتكم إلى بيت المقدس ، ولا تجوز الصلاة إلا بوضوء ، فهما شيئان ، كل واحد منهما نصف الآخر " .

التالي السابق


الخدمات العلمية