فصل في إفراد المصحف للقرآن وتجريده فيه مما سواه
وهذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بإثبات ما ينزل من القرآن ولم يحفظ عنه أنه أمر بإثبات عدد آيات السور والعواشر والوقوف ، رضي الله عنه بجمع القرآن ونقله إلى مصحف ، أبو بكر ثم اتخذ وأمر عثمان من ذلك المصحف مصاحف وبعث بها إلى الأمصار ولم يعرف أنه أثبت في المصحف الأول ولا فيما نسخ عنه شيء سوى القرآن فبذلك ينبغي أن يعمل في كتابة كل مصحف " .
[ ص: 218 ]