[ 2424 ] أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا أبو منصور الهروي ، حدثنا حدثنا أحمد بن نجدة ، حدثنا سعيد بن منصور ، هشيم ، أخبرنا مغيرة ، عن قال : كان يقال : إبراهيم " جردوا القرآن ، ولا تخلطوا به ما ليس منه " .
[ ص: 219 ] وبإسناده حدثنا سعيد ، حدثنا عن أبو عوانة ، مغيرة ، عن قال : " كان (يقال : يكره أن يعشر المصحف أو يصغر ، وكان يقول : عظموا القرآن ولا تخلطوا به ما ليس منه و) كان يكره أن يكتب بالذهب أو يعلم عند رؤوس الآي ، وكان يقول : جردوا القرآن " . إبراهيم
وبإسناده حدثنا سعيد ، حدثنا هشيم ، عن مغيرة ، عن أنه : " كره نقط المصحف " . إبراهيم ،
قال : وحدثنا هشيم ، حدثنا قال : منصور ، عن نقط المصاحف . الحسن
فقال : " لا بأس بها ما لم تبغوا " . سألت
وبإسناده حدثنا سعيد ، أخبرنا عن عبد الرحمن بن زياد ، عن شعبة ، قال سألت منصور بن زاذان الحسن عن ذلك ، فقالا " لا بأس به " . وابن سيرين
وعن عن شعبة أبي رجاء محمد بن سيف قال سألت عن المصحف ينقط بالعربية قال لا بأس به . أو ما بلغك عن كتاب الحسن أنه كتب : " تعلموا العربية ، وتفقهوا في الدين ، وأحسنوا عبارة الرؤيا . عمر
قال رحمه الله : " ولأن النقطة ليست بمقروءة فيتوهم لأجلها ما ليس بقرآن قرآنا ، وإنما هي دلالات على هيئة المقروء فلا يضر إثباتها لمن يحتاج إليها . والله أعلم . الحليمي
قال رضي الله عنه : " من كتب مصحفا فينبغي أن يحافظ على الهجاء التي كتبوا بها تلك المصاحف ، ولا يخالفهم فيها ، ولا يغير مما كتبوه شيئا ، فإنهم كانوا أكثر علما ، وأصدق قلبا ولسانا ، وأعظم أمانة منا ، فلا ينبغي لنا أن نظن بأنفسنا استدراكا عليهم ولا تسقطا لهم " . البيهقي
[ ص: 220 ]