[ ص: 455 ] آ. (13) قوله: وفصيلته : قال "الفصيلة: الآباء الأدنون". وقال ثعلب: "الفخذ". وقيل: عشيرته الأقربون. وقد تقدم ذكر ذلك عند قوله: أبو عبيدة: شعوبا وقبائل . و"تؤويه" لم يبدله عن السوسي قالوا: لأنه يؤدي إلى لفظ هو أثقل منه، والإبدال للتخفيف. وقرأ أبي عمرو "تؤويه" و"تنجيه" بضم هاء الكناية، وهو الأصل و الزهري ثم ينجيه عطف على "يفتدي" فهو داخل في حيز "لو" وتقدم الكلام فيها: هل هي مصدرية أم شرطية في الماضي؟ ومفعول "يود" محذوف، أي: يود النجاة. وقيل: إنها هنا بمعنى "إن"، وليس بشيء. وفاعل "ينجيه": إما ضمير الافتداء الدال عليه "يفتدي"، أو ضمير من تقدم ذكرهم، وهو قوله: ومن في الأرض . و"من [في الأرض] " مجرور عطفا على "بنيه" وما بعده، أي: يود الافتداء بـمن في الأرض أيضا. و "جميعا" إما حال، وإما تأكيد، ووحد باعتبار اللفظ. و"كلا" ردع وزجر عن اعتقاد ذلك.