4366- فسبخ عليك الهم واعلم بأنه إذا قدر الرحمن شيئا فكائن
أي: خفف. ومنه "لا تسبخي بدعائك"، أي: لا تخففي. وقيل: التسبيخ: المد. يقال: سبخي قطنك، أي: مديه، والسبيخة: قطعة من القطن. والجمع سبائخ. قال يصف صائدا وكلابا: الأخطل
4367- فأرسلوهن يذرين التراب كما يذري سبائخ قطن ندف أوتار
وقال أبو الفضل الرازي: "وقرأ ابن يعمر "سبخا" بالخاء معجمة وقالا: معناه نوما، أي: ينام بالنهار ليستعين به على قيام الليل. وقد تحتمل هذه القراءة غير هذا المعنى، لكنهما فسراها فلا تجاوز عنه". قلت: في هذا نظر; لأنهما غاية ما في الباب أنهما نقلا هذه القراءة، وظهر لهما تفسيرها بما ذكرا، ولا يلزم من ذلك أنه لا يجوز غير ما ذكرا من تفسير اللفظة. وعكرمة