4457- وأنت اليوم فوق الأرض حيا وأنت غدا تضمك في كفات
وقيل: الكفات اسم لما يكفت كالضمام والجماع. يقال: هذا الباب جماع الأبواب. وفي انتصابه وجهان، أحدهما: أنه مفعول ثان لـ "نجعل" لأنها للتصيير. والثاني: أنه منصوب على الحال من "الأرض"، والمفعول الثاني "أحياء وأمواتا" بمعنى: ألم نصيرها أحياء بالنبات وأمواتا بغير نبات أي: بعضها كذا، وبعضها كذا. وقيل: كفات جمع كافت كصيام وقيام في جمع صائم وقائم. وقيل: بل هو مصدر كالكتاب والحساب.