( ولو حلف لا يخرج إلى مكة فخرج يريدها ثم رجع حنث ) لوجود الخروج على قصد مكة وهو الشرط ، إذ الخروج هو الانفصال من الداخل إلى الخارج ( ولو حلف لا يأتيها لم يحنث حتى يدخلها ( مكة ) ) لأنه عبارة عن الوصول ، قال الله تعالى { فأتيا فرعون فقولا } ولو حلف لا يذهب إليها قيل هو كالإتيان ، وقيل هو كالخروج [ ص: 110 ] وهو الأصح لأنه عبارة عن الزوال .


