( ولا قطع في ) لأنه غصب أو خداع ( ويقطع في سرقة العبد الكبير ) لتحققها بحدها إلا إذا كان يعبر عن نفسه لأنه هو والبالغ سواء في اعتبار يده . وقال سرقة العبد الصغير : لا يقطع وإن كان صغيرا لا يعقل ولا يتكلم استحسانا لأنه آدمي من وجه مال من وجه ، [ ص: 371 ] ولهما أنه مال مطلق لكونه منتفعا به أو بعرض أن يصير منتفعا به إلا أنه انضم إليه معنى الآدمية . أبو يوسف