الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قال nindex.php?page=treesubj&link=28193_4454وبيع القصيل والرطبة على ثلاثة أوجه : إن ليقطعه أو ليرسل دابته فتأكل جاز وإن ليتركه لم يجز ، وحيلته أن يستأجر الأرض لضرب فسطاطه أو لإيقاف دوابه أو لمنفعة أخرى كمقيل ومراح ، وتمامه في وقف الأشباه .
( قوله قال ) أي العيني ( قوله nindex.php?page=treesubj&link=28193_4454وبيع القصيل والرطبة ) في المصباح قصلته قصلا من باب ضرب قطعته فهو قصيل ومقصول ، منه القصيل : وهو الشعير يجز إذا اخضر لعلف الدواب ، والرطبة . الغضة خاصة قبل أن يجف والجمع رطاب مثل كلبة وكلاب ، والرطب وزان قفل : المرعى الأخضر من بقول الربيع . وبعضهم يقول الرطبة وزان غرفة : الخلا ، وهو الغض من الكلإ ( قوله وحيلته ) أي حيلة جواز nindex.php?page=treesubj&link=4458_6128_28193بيع الكلإ وكذا إجارته . قال في البحر : والحيلة في جواز إجارته أن يستأجرها أرضا لإيقاف الدواب فيها أو لمنفعة أخرى بقدر ما يريد صاحبه من الثمن أو الأجرة فيحصل به غرضهما ا هـ . وفي الفتح : والحيلة أن يستأجر الأرض ليضرب فيها فسطاطه أو ليجعله حظيرة لغنمه ثم يستبيح المرعى فيحصل مقصودهما ( قوله كمقيل ومراح ) المقيل : مكان القيلولة ، وهي النوم نصف النهار . والمراح : بالضم حيث تأوي الماشية بالليل وبالفتح اسم الموضع .