( ) جعله وعدو بسبب الدنيا ابن الكمال عكس الفرع لأصله فتقبل له لا عليه ، واعتمد في الوهبانية والمحبية قبولها ما لم يفسق بسببها . قالوا : والحقد فسق للنهي عنه . وفي الأشباه في تتمة قاعدة : إذا اجتمع الحرام والحلال : ولو العداوة للدنيا لا تقبل سواء شهد على عدوه أو غيره لأنه فسق وهو لا يتجزأ . وفي فتاوى المصنف : لا تقبل لفسقه بترك ما يجب تعلمه شرعا فحينئذ لا تقبل شهادته على مثله ولا على غيره ، وللحاكم تعزيره على تركه ذلك ، ثم قال : والعالم من يستخرج المعنى من التركيب كما يحق وينبغي . شهادة الجاهل على العالم