الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وقول الوكيل بعد القبول بحضرة الموكل " ألغيت توكيلي أو أنا بريء من الوكالة " ) ( ليس بعزل كجحود الموكل ) بقوله لم أوكلك لا يكون عزلا ( إلا أن ) ( يقول ) الموكل للوكيل ( والله لا أوكلك بشيء فقد عرفت تهاونك ) ( فعزل ) زيلعي ، لكنه ذكر في الوصايا أن جحوده عزل ، وحمله المصنف على ما إذا وافقه الوكيل على الترك ، لكن أثبت القهستاني اختلاف الرواية وقدم الثاني وعلله بأن جحوده ما عدا النكاح فسخ .

ثم قال : وفي رواية لم ينعزل بالجحود ا هـ . فليحفظ .

التالي السابق


( قوله لم ينعزل بالجحود ) وفي حاشية أبي السعود عن خط السيد الحموي عن الولوالجية تصحيح أن الجحود رجوع .

قال : وعليه الفتوى .




الخدمات العلمية