( كما لا يصح ) كقوله لمديونه : إذا جاء غد أو إن مت بفتح التاء فأنت بريء من الدين أو إن مت من مرضك هذا أو إن مت من مرضي هذا فأنت في حل من مهري فهو باطل ; لأنه مخاطرة وتعليق ( إلا بشرط كائن ) ليكون تنجيزا كقوله لمديونه : إن كان لي عليك دين أبرأتك عنه ، صح وكذا إن مت بضم التاء فأنت بريء منه أو في حل جاز وكان وصية خانية ( جاز العمرى ) للمعمر له ولورثته بعده لبطلان الشرط ( لا ) تجوز ( الرقبى ) لأنها تعليق بالخطر وإذا لم تصح تكون عارية تعليق الإبراء عن الدين بشرط محض شمني لحديث وغيره { أحمد } . من أعمر عمرى فهي لمعمره في حياته وموته لا ترقبوا فمن أرقب شيئا فهو سبيل الميراث