الباب الثالث في بعض مروياته عن ربه- عز وجل- وتسمى الأحاديث القدسية
الأول : روى الإمام أحمد وهناد والحاكم عن والبيهقي -رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا به عمى ، فقال : أبشر ، فإن الله تعالى يقول : «هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا فتكون حظه من النار يوم القيامة» .
الثاني : روى الإمام أحمد عن وابن ماجه -رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «أبشروا يا معشر المسلمين ، أبشروا هذا ربكم ، قد فتح عليكم بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة» ، يقول : «انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة ، وهم ينتظرون أخرى» .
الثالث : روى عن الطبراني ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى : «يا ابن آدم ، اضمن لي ركعتين من أول النهار أكفك آخره» .
ورواه الإمام أحمد عن وأبو داود نعيم بن همار ، في الكبير عن والطبراني النواس بلفظ : «لا تعجز عن أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره» .
ورواه عن الإمام أحمد كثير بن مرة عن والترمذي بلفظ : أبي الدرداء «يا ابن آدم ، صل أربع ركعات» .
الرابع : روى عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والترمذي عن والطبراني معاذ بن جبل والطبراني عن وابن مردويه أبي لبابة والطبراني عن وابن مردويه أبي رافع ، والطبراني عن وابن مردويه طارق بن شهاب ، في السنة والطبراني عن وابن مردويه جابر بن سمرة ، والحكيم الترمذي ، في السنة ، والطبراني عن والخطيب أبي عبيدة عامر بن الجراح ، والحكيم عن والطبراني عبد الرحمن بن عائش الحضرمي ، عنه عن بعض الصحابة ، والإمام أحمد والحكيم والبزار في السنة عن والطبراني قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثوبان محمد ، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : نعم ، في الكفارات والدرجات ، [ ص: 157 ] والكفارات : المكث في المساجد بعد الصلوات ، والمشي على الأقدام إلى الجماعات ، وإسباغ الوضوء على المكاره ، قال : صدقت يا محمد ، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه . وقال : يا محمد ، إذا صليت ، فقل : اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي ، وترحمني ، وتتوب علي ، وإذا أردت بعبادك فتنة ، فاقبضني إليك غير مفتون . قال : والدرجات : إفشاء السلام ، وإطعام الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام» . «أتاني ربي -تبارك وتعالى- في أحسن صورة ، أحسبه قال في المنام ، فقال : يا محمد ، تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : لا ، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي ، فعلمت ما في السماوات والأرض ، فقال : يا
الخامس : روى الإمام أحمد عن والطبراني -رضي الله تعالى عنه- أبي واقد الليثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله- عز وجل قال : «إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له ثان ، ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ثم يتوب الله على من تاب» .
السادس : روى عن الطبراني أبي مالك الأشعري -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «قال الله تعالى : من انتدب خارجا في سبيلي غازيا ابتغاء وجهي ، وتصديق وعدي ، وإيمانا برسلي ، فهو ضامن على الله -عز وجل- إما أن يتوفاه في الجيش بأي حتف شاء ، فيدخله الجنة ، وإما يسبح في ضمان الله- عز وجل- وإن طالت غيبته حتى يرده إلى أهله مع ما نال من أجر وغنيمة» .
السابع : روى عن البخاري -رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه» .
الثامن : روي أيضا عن -رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه- عز وجل- قال : أنس «إذا تقرب إلي العبد شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة» .
[ ص: 158 ] التاسع : روى بسند لا بأس به البزار والبيهقي في المتفق والمفترق عن والخطيب قال الضحاك بن قيس ، الحافظ المنذري : لكن الضحاك مختلف في صحبته ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله -تبارك وتعالى- يقول : «أنا خير شريك ، فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي . يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم ، فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له ، ولا تقولوا : هذا لله ، وهذا للرحم ، فإنها للرحم وليس لله منها شيء ، ولا تقولوا هذا لله ولوجوهكم ، فليس لله فيها شيء» ورواه البغوي والدارقطني وابن عساكر والضياء .
العاشر : وروى عن -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس زاد في رواية : «ومحاها» «ولا يهلك على الله إلا هالك» . «إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ، ثم بين ذلك فمن هم بحسنة ، فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة ، فإذا هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى ستمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة واحدة ، فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن عملها كتبها الله سيئة واحدة» ،
روى الشيخان عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنهم- وابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «يقول الله عز وجل : إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة ، فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها عليه بمثلها ، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، وإن أراد أن يعمل حسنة ، فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة» .
وفي لفظ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لمسلم : «من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، ومن هم بحسنة فعملها كتب له إلى سبعمائة ضعف ، ومن هم بسيئة لم تكتب عليه ، وإن عملها كتبت» .
وفي لفظ له : قال عن محمد صلى الله عليه وسلم قال الله -عز وجل- : «إذا تحدث عبدي أن يعمل حسنة ، فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعملها ، فإن عملها فأنا أكتبها له عشر أمثالها ، وإذا تحدث أن يعمل سيئة ، فأنا أغفر له ما لم يعملها ، فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها فإن تركها فأنا أكتبها له حسنة» .
الحادي عشر : روى في الشعب البيهقي عن وابن النجار -رضي الله تعالى عنه- قال : أنس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : «إني لأهم بأهل الأرض عذابا ، فإذا نظرت إلى عمار بيوتي والمتحابين في والمستغفرين بالأسحار صرفت عذابي عنهم» .
[ ص: 159 ] وروى حمزة السهمي في معجمه عن وابن النجار المهاجر بن حبيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : «إني لست على كلام الحكيم أقبل ، ولكن أقبل على همه وهواه ، فإن كان همه وهواه فيما يحب الله ويرضى جعلت همته لله ووقارا وإن لم يتكلم» .
الثاني عشر :
روى عن ابن النجار -رضي الله تعالى عنه- أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تبارك وتعالى يقول : «لا إله إلا أنا خلقت الخير وقدرته ، فطوبى لمن خلقته للخير ، وخلقت الخير له ، وأجريت الخير على يديه ، أنا الله الذي لا إله إلا أنا خلقت الشر وقدرته ، فويل لمن خلقته للشر ، وخلقت الشر له ، وأجريت الشر على يديه» .
الثالث عشر :
روى عن الطبراني -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي موسى «إن الله عز وجل يقول : يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، وضعيف إلا من قويته ، وفقير إلا من أغنيته ، فسلوني أعطكم فلو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أتقى عبد من عبادي ، ما زاد في ملكي جناح بعوضة ، ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أفجر رجل ما نقص من ملكي جناح بعوضة ، ذلك أني واحد ، عذابي كلام ، ورحمتي كلام ، فمن أيقن بقدرتي على المغفرة لم يتعاظم في نفسي أن أغفر له ذنوبه ولو كثرت المعاصي» .
الرابع عشر : روى عن الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي ذر «إن الله- عز وجل- يقول : يا عبدي ، ما عبدتني ورجوتني ، فإني غافر لك على ما كان فيك ، يا عبدي إذا لقيتني بقراب الأرض خطيئة ما لم تشرك بي شيئا لقيتك بقرابها مغفرة» .
الخامس عشر : روى الطبراني في الحلية عن وأبو نعيم واثلة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
السادس عشر : «إن الله عز وجل يقول : أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرا فخير ، وإن شرا فشر» .
روى عن ابن عساكر -رضي الله تعالى عنه- أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : أحب عبادة عبدي إلي النصيحة .
[ ص: 160 ] السابع عشر : روى عن ابن عساكر مكحول مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : «يا ابن آدم ، قد أنعمت عليك ، أن جعلت لك عينين ، تبصر بهما ، وجعلت لهما غطاء ، فانظر بعينيك إلى ما أحللت لك ، فإن رأيت ما حرمت عليك فأطبق عليهما غطاءهما ، وجعلت لك لسانا ، وجعلت له غلاقا فانطق بما أمرتك وأحللت لك ، فإن عرض لك ما حرمت عليك ، فأغلق عليك لسانك ، وجعلت لك فرجا ، وجعلت لك سترا فأصب بفرجك ما أحللت لك ، فإن عرض لك ما حرمته عليك فأرخ عليك سترك ، ابن آدم إنك لا تتحمل سخطي ، ولا تطيق انتقامي» .
وروى عن الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه- عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : يا ابن آدم ، اكفني أول النهار أربع ركعات أكفك بهن آخر يومك .
وروى في الشعب عن البيهقي الحسن مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : أودع من كنزك عندي ولا حرق ولا غرق ولا سرق ، أوفك أحوج ما تكون إليه .
وروى في الفتن عن نعيم بن حماد عروة بن رويم مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : أنا أرحب الأرض لعبادي في خيرها ، فمن قبضت فيها من المؤمنين كانت له رحمة ، وكانت آجالهم التي كتبت عليهم ، ومن قبضت من الكافرين كانت عذابا لهم ، فكانت آجالهم التي كتبت عليهم .
الثامن عشر : روى الطبراني في العظمة عن وأبو الشيخ أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله عز وجل يقول : «ثلاث خلال غيبتهن عن عبادي لو رآهن رجل ما عمل سوءا أبدا ، لو كشفت غطائي ، فرآني حتى يستيقن ويعلم كيف أفعل بخلقي إذا أمتهم ، وقبضت السماوات بيدي ثم قبضت الأرض ، ثم الأرضين ، ثم قلت : أنا الملك ، من ذا الذي له الملك من دوني ؟ ثم أريهم الجنة ، وما أعددت لهم فيها من كل خير فيستيقنونها ، وأريهم النار وما أعددت لهم فيها من كل شر فيستيقنونها ، ولكن عمدا ذلك غيبته عنهم؛ لأعلم كيف يعملون وقد بينته لهم» والله أعلم .
التاسع عشر : روى الإمام أحمد وعبد بن حميد ومسلم والنسائي عن وابن خزيمة أبي هريرة وأبي سعيد معا ، عن والنسائي علي ، عن والنسائي -رضي الله تعالى عنه- أن [ ص: 161 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن مسعود الحديث . «إن الله عز وجل يقول : إن الصوم لي وأنا أجزي به»
العشرون : روى أبو داود والحاكم عن والبيهقي -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة
الحادي والعشرون : روى «إن الله تعالى يقول : أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه ، فإن خانه خرجت من بينهما» . وقال حسن غريب عن الترمذي -رضي الله تعالى عنه- أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة .
ورواه الطبراني في عمل يوم والليلة ، وابن السني عن وابن عساكر بلفظ : أبي أمامة «يا ابن آدم ، إني إذا أخذت كريمتك ، فاصبر واحتسب عن الصدمة الأولى - لم أرض لك ثوابا إلا الجنة» .
الثاني والعشرون : روى الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم في الشعب عن والبيهقي -رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه» .
الثالث والعشرون : روى أبو سعيد وضعفه والترمذي والطبراني في الشعب عن والبيهقي عمارة بن زعكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : إن كل عبدي الذي يذكرني وهو ملاق قرنه ، يعني : عند القتال .
الرابع والعشرون : روى أبو سعيد وضعفه والترمذي والطبراني في الشعب والبيهقي عن وأبو يعلى خباب ، وأبو يعلى والسراج والبيهقي وابن حبان عن والضياء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي سعيد وفي لفظ : «إن الله تعالى قال : إن عبدا أصححت له جسمه ، وأوسعت عليه في الرزق» ، «ووسعت عليه في معيشته» ، فأتى عليه خمس حجج ، لا يأتي إلي فيهن ، وفي لفظ «تمضي عليه خمسة أعوام لا يغدو إلى لمحروم» .
الخامس والعشرون : روى الطبراني في الشعب عن والبيهقي أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «يقول الله تعالى للملائكة : انطلقوا إلى عبدي فصبوا عليه البلاء صبا فيأتونه فيصبوا عليه [ ص: 162 ] البلاء ، فيحمد الله ، فيرجعون فيقولون يا ربنا صببنا عليه البلاء صبا كما أمرتنا ، فيقول : ارجعوا ، فإني أحب أن أسمع صوته» .
السادس والعشرون : روى الطبراني في الطب عن وأبو نعيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي أمامة «إن الله تعالى يقول : من أهان لي وليا فقد بارزني بالعداوة ، ابن آدم ، لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فأكون أنا سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، وقلبه الذي يعقل به ، فإذا دعاني أجبته وإذا سألني أعطيته ، وإذا نصرني نصرته ، وأحب ما تعبد لي به عبدي النصح لي .
السابع والعشرون : روى عن الطبراني -رضي الله تعالى عنه- علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله تعالى يقول : إن العزة إزاري والكبرياء ردائي ، فمن نازعني فيهما عذبته» .
الثامن والعشرون : روى الإمام أحمد في «الشعب» عن والبيهقي -رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله يقول : إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير بحمدي ، وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه» .