( قَوْلُهُ : وَلَوْ مُكَاتَبًا ) [ ص: 688 ] فَغَيْرُهُ كَالْمُدَبَّرِ وَأُمِّ الْوَلَدِ وَالْمُبَعَّضِ بِالْأُولَى ( قَوْلُهُ : صِحَّتِهَا ) أَيْ بَقَائِهَا عَلَى الصِّحَّةِ كَمَا سَيَأْتِي ( قَوْلُهُ مَقْبُوضًا ) nindex.php?page=treesubj&link=27134رَجُلٌ أُضَلَّ لُؤْلُؤَةً فَوَهَبَهَا لِآخَرَ وَسَلَّطَهُ عَلَى طَلَبِهَا وَقَبْضِهَا مَتَى وَجَدَهَا .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبُو يُوسُفَ : هَذِهِ هِبَةٌ فَاسِدَةٌ لِأَنَّهَا عَلَى خَطَرٍ ، وَالْهِبَةُ لَا تَصِحُّ مَعَ الْخَطَرِ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15922زُفَرُ : تَجُوزُ خَانِيَّةٌ ( قَوْلُهُ : مَشَاعٍ ) أَيْ : فِيمَا يُقْسَمُ كَمَا يَأْتِي ، وَهَذَا فِي الْهِبَةِ ، وَأَمَّا إذَا nindex.php?page=treesubj&link=24326تَصَدَّقَ بِالْكُلِّ عَلَى اثْنَيْنِ فَإِنَّهُ يَجُوزُ عَلَى الْأَصَحِّ بَحْرٌ : أَيْ بِخِلَافِ مَا إذَا تَصَدَّقَ بِالْبَعْضِ عَلَى وَاحِدٍ فَإِنَّهُ لَا يَصِحُّ كَمَا يَأْتِي آخِرَ الْمُتَفَرِّقَاتِ لَكِنْ سَيَأْتِي أَيْضًا أَنَّهُ لَا شُيُوعَ فِي الْأُولَى وَقَدْ ذَكَرَ فِي الْبَحْرِ هُنَا أَحْكَامَ الْمَشَاعِ ، وَعَقَدَ لَهَا فِي جَامِعِ الْفُصُولَيْنِ تَرْجَمَةً فَرَاجِعْهُ .

[ فَائِدَةٌ ] مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=7306أَرَادَ أَنْ يَهَبَ نِصْفَ دَارٍ مَشَاعًا يَبِيعُ مِنْهُ نِصْفَ الدَّارِ بِثَمَنٍ مَعْلُومٍ ثُمَّ يُبْرِيهِ عَنْ الثَّمَنِ بَزَّازِيَّةٌ .