الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ولا تصح النية في نهار يوم لصوم الغد ( و ) للخبر ، وكنيته من الليل صوم بعد غد ، وعنه : يصح ; نقلها [ ص: 40 ] ابن منصور ، وفيها : لم ينوه من الليل ، فبطل به تأويل القاضي ، وهي في قضاء رمضان ، فيبطل به تأويل ابن عقيل ، على أنه يكفي لرمضان نية في أوله ، وأقرها ، أبو الحسين على ظاهرها ، وتعتبر لكل يوم نية مفردة ، لأنها عبادات ، لأنه لا يفسد يوم بفساد آخر ، وكالقضاء ، وعنه : يجزئ في أول رمضان نية واحدة لكله ( و م ) نصرها أبو يعلى الصغير ، وعلى قياسه النذر المعين ونحوه . فعليها لو أفطر يوما بعذر أو غيره لم يصح صيام الباقي بتلك النية ، جزم به في المستوعب وغيره ، وقيل : يصح ( و م ) مع بقاء التتابع ، وقدمه في الرعاية فقال : وقيل : ما لم يفسخها أو يفطر فيه يوما .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية