الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن أولج في بهيمة فكالآدمية ، نص عليه احتج الأصحاب بوجوب الغسل : وسواء وجب الحد كالزنا أو لا ، كالزوجة والأمة ، وخرج أبو الخطاب في الكفارة وجهين بناء على الحد ، وكذا خرجه القاضي رواية بناء على الحد ، ويأتي قول ابن شهاب : لا يجب [ ص: 79 ] بمجرد الإيلاج فيه غسل ( و هـ ) ولا فطر ( و هـ ) ولا كفارة ( و هـ ) كذا قال ، وإن أولج في ميت فكالحي ، وسبق وجه في الغسل . وقيل هنا : في آدمي حي أو ميت أو بهيم حي ، وقيل : أو ميت ، كذا قيل وفي المستوعب : إن أولج في بهيمة أو آدمي ميت ففي الكفارة وجهان .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية