وإن سلوي عن جميل لساعة من الدهر ما حانت ولا حان حينها
[ ص: 126 ] ويقال حينت الشاة ، إذا حلبتها مرة بعد مرة . ويقال حينتها جعلت لها حينا . والتأفين : أن لا تجعل لها وقتا تحلبها فيه . قال المخبل :إذا أفنت أروى عيالك أفنها وإن حينت أربى على الوطب حينها
وأما المحمول على هذا فقولهم للهلاك حين ، وهو من القياس ، لأنه إذا أتى فلا بد له من حين ، فكأنه مسمى باسم المصدر .