ومن الباب الرجل الخل ، وهو النحيف الجسم . قال :
[ ص: 156 ]
إما تري جسمي خلا قد رهن
وقال الآخر :فاسقنيها يا سواد بن عمرو إن جسمي بعد خالي لخل
فأما الفرجة فالخلل بين الشيئين . ويقال خلل الشيء ، إذا لم يعم . ومنه الخلة الفقر ; لأنه فرجة في حاله . والخليل : الفقير ، في قوله :
وإن أتاه خليل يوم مسغبة يقول لا غائب مالي ولا حرم