الأصل الخرشاء ، وهو سلخ الحية ، ثم يشبه به كل شيء يكون فيه تلك الصفة ، فيقال للرغوة : الخرشاء . قال مزرد :
إذا مس خرشاء الثمالة أنفه ثنى مشفريه للصريح فأقنعا
ويقال طلعت الشمس في خرشاء ، أي في غبرة . وألقى الرجل خراشي صدره ، أي بصاقا خاثرا . فهذا هو الأصل .فأما قولهم كلب خراش ، فهو عندنا من باب الإبدال ، قال الراجز :
كأن طبييها إذا ما درا كلبا خراش خورشا فهرا
[ ص: 169 ]