والخورمة : أرنبة الإنسان; لأنها منقطع الأنف وآخره . وأخرم الكتف : طرف عيره . ويمين ذات مخارم ، أي ذات مخارج ، واحدها مخرم ; وذلك أن اليمين التي لا يمكن تأولها بوجه ولا كفارة فلا مخرج لعينها ، ولا انقطاع لحكمها ، فإذا كانت بخلاف ذلك فقط صارت لها مخارم ، أي مخارج ومنافذ ، فصارت كالشيء فيه خروق . قال :
لا خير في مال عليه ألية ولا في يمين غير ذات مخارم
يريد التي لا كفارة لها ، فهي محرجة مضيقة . والخورم : صخرة فيها خروق . ومما يجري كالمثل والتشبيه ، قولهم : " تخرم زند فلان " ، إذا سكن غضبه .