ترى قطعا من الأحناش فيه جماجمهن كالخشل النزيع
يقول : إن في وكره رؤوس الحيات . ويقال لرؤوس الحلي ، من الخلاخيل [ ص: 184 ] والأسورة خشل . وهذا على معنى التشبيه ، أو لأن ذلك أصغر ما في الحلي . وكان يفسر بيت الأصمعي الشماخ على هذا . قال : وشبه رؤوس [ الأحناش ] بذلك ، وهو أشبه . ويقال إن الخشل البيض إذا أخرج ما في جوفه . فإن كان هذا صحيحا فلا شيء أحقر من ذلك . وهو قياس الباب .