فالأول الخضم ، وهو المضغ بأقصى الأضراس . وفي الحديث : " تخضمون ونقضم ، والموعد الله " .
والأصل الآخر : الخضم : الرجل الكثير العطية . والخضم : الجمع الكثير . قال :
فاجتمع الخضم والخضم
وأما المسن فيقال له الخضم تشبيها ، وإنما ذاك من قياس الباب ; لأنه يسقى ماء كثيرا . وحجته قول أبي وجزة :على خضم يسقى الماء عجاج
ومن الباب الخضمة ، وهي عظمة الذراع ، وهو مستغلظها . ويقال إن معظم كل شيء خضمة .