[ ص: 226 ]
لا يهتدي فيه إلا كل منصلت من الرجال زميع الرأي خوات
هذا هو الأصل . ثم يقال خاتت العقاب ، إذا انقضت ; وهي خائتة . قال أبو ذؤيب :فألقى غمده وهوى إليهم كما تنقض خائتة طلوب
ومن ذلك خات الرجل وأنفض ، إذا ذهبت ميرته . وهو من السين . وكذلك خات الرجل إذا أسن . فأما قولهم إن التخوت التنقص فهو عندنا ، من باب الإبدال ، إما أن يكون من التخون أو التخوف ، وقد ذكرا في بابهما . ويقال فلان يتخوت حديث القوم ويختات ، إذا أخذ منه وتحفظ .
ومن الباب الأول هم يختاتون الليل ، أي يسيرون ويقطعون .