وأما الذي قلناه في شدة الخلق فالمذمر ، هو الكاهل والعنق وما حوله إلى الذفرى ، وهو أصل العنق . يقولون : ذمرت السليل ، إذا مسست قفاه لتنظر أذكر أم أنثى . قال أحيحة :
وما تدري إذا ذمرت سقبا لغيرك أو [ يكون ] لك الفصيل
ويقولون : إذا اشتد الأمر : بلغ المذمر . ويقولون رجل ذمير وذمر : منكر . وتذامر القوم ، إذا حث بعضهم بعضا . ومن الباب : ذمر الأسد : إذا زأر ، يذمر ذمرة .