بكل مجرب كالليث يسمو إلى أوصال ذيال رفن
وإن كان الفرس قصيرا وذنبه طويلا فهو ذائل . وقولهم للشيء المهان مذال ، من هذا ، كأنه لم يجعل في الأعالي . ويقولون : جاء أذيال من الناس ، أي أواخر منهم قليل . والذائلة من الدروع : الطويلة الذيل . وكذلك الذائل . قال : ونسج سليم كل قضاء ذائل
وذالت المرأة : جرت أذيالها . وهو في شعر طرفة . فأما قول الأغلب : يسعى بيد وذيل
فإنما أراد الرجل ، فجعل الذيل مكانه للقافية; فإنه يقول : فالويل لو ينجيه قول الويل
[ ص: 367 ] ويقولون : " من يطل ذيله ينتطق به " . يراد أن من كان في سعة أنفق ماله حيث شاء .