لولا ابن عتبة عمرو والرجاء له ما كانت البصرة الرعناء لي وطنا
ويقال جيش أرعن ، إذا كانت له فضول كرعون الجبال .[ ص: 408 ] والأصل الآخر قولهم أرعن : مسترخ . قالوا : هو من رعنته الشمس ، إذا آلمت دماغه . يقال من ذلك : رجل مرعون . ويقال : رعن الرجل يرعن رعنا ، فهو أرعن ، أي أهوج ، والمرأة الرعناء . فأما قوله جل ثناؤه لا تقولوا راعنا ، فهي كلمة كانت اليهود تتساب بها ، وهو من الأرعن . ومن قرأها راعنا ، منونة فتأويلها لا تقولوا حمقا من القول . وهو من الأول; لأنه يكون كلاما أرعن ، أي مضطربا أهوج . ويقال : رحلوا رحلة رعناء ، أي مضطربة . قال :
ورحلوها رحلة فيها رعن
وذلك إذا لم تكن على الاستقامة .