[ ص: 423 ]
كالعيس فوق الشرك الرفاض
والرفض : الفرق ، في قول : ذي الرمةبها رفض من كل خرجاء صعلة
أي فرق . وفي القربة رفض من ماء : مثل الجرعة ، كأنها رفضت فيه . يقال فيه رفضت . ورفوض الأرض : مواضع لا تملك ، كأنها رفضت . والراوفض : جنود تركوا أميرهم وانصرفوا . ويقال : رجل رفضة ، للذي يمسك الشيء ثم لا يلبث أن يدعه ، ويقال رفض النخل ، وذلك إذا انتشر عذقه وسقط قيقاؤه . ويقال في أرض بني فلان رفوض من كلإ ، إذا كان متفرقا بعيدا بعضه من بعض ، وقال بعضهم : مرافض الوادي : مفاجره ، وذلك حيث يرفض إليه السيل . قال : راع رفضة قبضة ، للذي يقبض الإبل ويجمعها ، فإذا صار إلى الموضع الذي [ تحبه و ] تهواه [ رفضها ] فتركها ترعى حيث شاءت تذهب وتجيء . ابن السكيت