[ ص: 435 ]
أخبر أخبار القرون التي مضت أدب كأني كلما قمت راكع
وفي الحديث ذكر المشايخ الركع ، يريد به الذين انحنوا . والركوع في الصلاة من هذا . ثم تصرف الكلام فقيل للمصلي راكع ، وقيل للساجد شكرا : راكع . قال الله تعالى في شأن داود عليه السلام : ( فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب ) . وقال في موضع آخر : واسجدي واركعي مع الراكعين ، قال قوم : تأويلها اسجدي ، أي صلي; واركعي مع الراكعين ، أي اشكري لله جل ثناؤه مع الشاكرين . قال : الركعة : الهوة في الأرض; لغة يمانية . ابن دريد