( رهو ) الراء والهاء والحرف المعتل أصلان ، يدل أحدهما على دعة وخفض وسكون ، والآخر على مكان قد ينخفض ويرتفع .
فالأول الرهو : البحر الساكن . ويقولون : عيش راه ، أي ساكن . ويقولون : أره على نفسك ، أي ارفق بها . قال : رها في السير يرهو ، إذا رفق . ومن الباب الفرس المرهاء في السير ، وهو مثل المرخاء . ويكون ذلك سرعة في سكون من غير قلق . ابن الأعرابي
وأما المكان الذي ذكرناه فالرهو : المنخفض من الأرض ، ويقال المرتفع . واحتج قائل القول الثاني بهذا البيت :
يظل النساء المرضعات برهوة
قال : وذلك أنهن خوائف فيطلبن المواضع المرتفعة . وبقول الآخر :فجلى كما جلى على رأس رهوة من الطير أقنى ينفض الطل أزرق
ومما شذ عن البابين الرهو : ضرب من الطير . والرهو : نعت سوء للمرأة . وجاءت الخيل رهوا ، أي متتابعة .