فرشني بخير طالما قد بريتني وخير الموالي من يريش ولا يبري
وكان بعضهم يذهب إلى أن الرائش الذي في الحديث في " " ، أنه الذي يسعى بين الراشي والمرتشي . وإنما سمي رائشا للذي ذكرناه . يقال رشت فلانا : أنلته خيرا . وهذا أصح القولين بقوله : الراشي والمرتشي والرائشفرشني بخير طالما قد بريتني
[ ص: 467 ] وقال آخر :فريشي منكم وهواي فيكم وإن كانت زيارتكم لماما
سأشكر إن رددت إلي ريشي وأثبت القوادم في جناحي
فهذا أصل الباب . ثم اشتق منه ، فقيل للرمح الخوار : راش . وإنما سمي بذلك لأنه شبه في ضعفه بالريش . ومنه ناقة راشة الظهر ، أي ضعيفة .