بين حشاشي بازل جور
وحشاشا الإنسان وغيره : جنباه ، عن أبي مالك ، كأنهما شبها بحشاشي الحشيش . والحشة : القنة تنبت ويبيض فوقها الحشيش . قال :[ ص: 11 ]
فالحشة السوداء من ظهر العلم
والمحش من الناس : الصغير ، كأنه قد يبس فصغر . قال :قبحت من بعل محش مودن
ويقال استحشت الإبل : دقت أوظفتها من عظمها أو شحمها . ويقولون : استحش ساعدها كفها ، وذلك إذا عظم الساعد فاستصغرت الكف . قال :إذا اصمأل أخدعاه ابتدا إذا هما مالا استحشا الخدا
فما جبنوا أنا نشد عليهم ولكن رأوا نارا تحش وتسفع
ومن الباب فرس محشوش الظهر بجنبيه ، إذا كان مجفر الجنبين . قال :
من الحارك محشوش بجنب مجفر رحب
في المزني الذي حششت له مال ضريك تلاده نكد
[ ص: 12 ] ويقال حشت اليد ، إذا يبست ، كأنها شبهت بالحشيش اليابس . وأحشت الحامل ، إذا جاوزت وقت الولاد ويبس الولد في بطنها .
ومما شذ عن الباب الحشاشة : بقية النفس . قال :
أبى الله أن يبقي لنفسي حشاشة فصبرا لما قد شاء الله لي صبرا