فأما السواد فالحمم الفحم . قال طرفة :
أشجاك الربع أم قدمه أم رماد دارس حممه
ومنه اليحموم ، وهو الدخان . والحمحم : نبت أسود ، وكل أسود حمحم .ويقال حممته إذا سخمت وجهه بالسخام ، وهو الفحم .
ومن هذا الباب : حمم الفرخ ، إذا طلع ريشه . قال :
حمم فرخ كالشكير الجعد
وأما الحرارة فالحميم الماء الحار . والاستحمام : الاغتسال به . ومنه الحم ، وهي الألية تذاب ، فالذي يبقى منها بعد الذوب حم ، واحدته حمة . ومنه الحميم ، وهو العرق . قال أبو ذؤيب :تأبى بدرتها إذا ما استغضبت إلا الحميم فإنه يتبصع
ضما عليها جانبيها ضما ضم عجوز في إناء حما
حييا ذلك الغزال الأجما إن يكن ذلك الفراق أحما
وأما القصد فقولهم حممت حمه ، أي قصدت قصده . قال طرفة :
جعلته حم كلكلها بالعشي ديمة تثمه
أنت الذي وهبت زيدا بعدما هممت بالعجوز أن تحمما