وأشهد من عوف حلولا كثيرة يحجون سب الزبرقان المزعفرا
ثم اختص بهذا الاسم القصد إلى البيت الحرام للنسك . والحجيج : الحاج . قال :ذكرتك والحجيج لهم ضجيج بمكة والقلوب لها وجيب
حج بأسفل ذي المجاز نزول
وفي أمثالهم : " لج فحج " . ومن أمثالهم : " الحاج أسمعت " ، وذلك إذا أفشى السر . أي إنك إذا أسمعت الحجاج فقد أسمعت الخلق .ومن الباب المحجة ، وهي جادة الطريق . قال :
ألا بلغا عني حريثا رسالة فإنك عن قصد المحجة أنكب
ومن الباب حججت الشجة ، وذلك إذا سبرتها بالميل ، لأنك قصدت معرفة قدرها . قال :
يحج مأمومة في قعرها لجف
ويقال بل هو أن يصب على دم الشجة السمن ، فيظهر فيؤخذ بقطنة . قال أبو ذؤيب :وصب عليها المسك حتى كأنها أسي على أم الدماغ حجيج
يرضن صعاب الدر في كل حجة ولو لم تكن أعناقهن عواطلا
والأصل الثالث : الحجاج ، وهو العظم المستدير حول العين . يقال للعظيم الحجاج أحج ، جمع الحجاج أحجة .
وزعم أبو عمرو أنه يقال للمكان المتكاهف ومن الصخرة حجاج .
والأصل الرابع : الحجحجة النكوص . يقال : حملوا علينا ثم حجحجوا . والمحجحج : العاجز . قال :
ضربا طلخفا ليس بالمحجحج
ويقال أنا لا أحجحج في كذا ، أي لا أشك . يقولون : لا تذهبن بك حجحجة ولا لجلجة . ورجل حجحج : فسل .