8- تعنيف الحماتين لبعضهما البعض:

إن عنف الحماتين (أم الزوج وأم الزوجة) ضد بعضهما البعض هو السبب في خراب كثير من البيوت ^[1] ، بشكل مباشر أو غير مباشر.

ومن الأسباب المباشرة لهذا العنف ما يصل من أخبار إلى أم الكنة عن سوء العلاقة بينها وبين حماتها، فيحدث الصدام بين أم الكنة وحماتها في أي مكان يلتقيان فيه دفاعا عن ابنتها. [ ص: 53 ]

وقد يحدث هذا العنف بين الحماتين أحيانا قبل ليلة الزفاف أو خلالها أو بعدها بقليل ^[2] .

كما تشمل الخلافات بين كل من أسرتي الزوج والزوجة أبعادا مادية أحيانا، كالصراع على الممتلكات والنفقات والدعم المادي للزوجين وغيرها، وأبعادا معنوية تمس مكانة العائلة وسمعتها في المحيط الاجتماعي، الذي تعيش فيه أحيانا أخرى، نظرا لموقف المجتمع تجاه الأسر المتصدعة، وقد يصل الأمر إلى التعدي على أحد أفرادها بالضرر الجسدي والمعنوي، وهذه الأمور تحدث كثيرا في أنماط الأسر الممتدة ^[3] والعشائر.

وقد يؤدي تفاقم الخلاف بين الأسرتين إلى وقوع جرائم، وإلى تفسخ في علاقات القرابة وسيادة جو الكراهية والمحاربة والتحدي بين العائلتين على مختلف الصعد. وقد تنتقل هذه الخلافات إلى أجيال عديدة يورثها الآباء لأبنائهم مما يؤدي إلى انحلال العلاقات الاجتماعية السليمة في البيئة الاجتماعية الواحدة ^[4] . [ ص: 54 ]

8- تعنيف الحماتَيْن لبعضهما البعض:

إن عنف الحماتَيْن (أم الزوج وأم الزوجة) ضد بعضهما البعض هو السبب في خراب كثير من البيوت ^[1] ، بشكل مباشر أو غير مباشر.

ومن الأسباب المباشرة لهذا العنف ما يصل من أخبار إلى أم الكنة عن سوء العلاقة بينها وبين حماتها، فيحدث الصدام بين أم الكنة وحماتها في أي مكان يلتقيان فيه دفاعًا عن ابنتها. [ ص: 53 ]

وقد يحدث هذا العنف بين الحماتين أحيانًا قبل ليلة الزفاف أو خلالها أو بعدها بقليل ^[2] .

كما تشمل الخلافات بين كل من أسرتي الزوج والزوجة أبعادًا مادية أحيانًا، كالصراع على الممتلكات والنفقات والدعم المادي للزوجين وغيرها، وأبعادًا معنوية تمس مكانة العائلة وسمعتها في المحيط الاجتماعي، الذي تعيش فيه أحيانًا أخرى، نظرًا لموقف المجتمع تجاه الأسر المتصدعة، وقد يصل الأمر إلى التعدي على أحد أفرادها بالضرر الجسدي والمعنوي، وهذه الأمور تحدث كثيرًا في أنماط الأسر الممتدة ^[3] والعشائر.

وقد يؤدي تفاقم الخلاف بين الأسرتين إلى وقوع جرائم، وإلى تفسخ في علاقات القرابة وسيادة جو الكراهية والمحاربة والتحدي بين العائلتين على مختلف الصعد. وقد تنتقل هذه الخلافات إلى أجيال عديدة يورِّثها الآباء لأبنائهم مما يؤدي إلى انحلال العلاقات الاجتماعية السليمة في البيئة الاجتماعية الواحدة ^[4] . [ ص: 54 ]