6- عنف الحماة مع كنتها:

يكاد عنف الحماة ضد الكنة، ويليه عنف الخالة (زوجة الأب) تجاه أبناء زوجها، يكونان العنفين الوحيدين من أنواع عنف المرأة ضد المرأة المشهوران في أي مجتمع، رغم أن هناك من الحموات، من هن مثل الأمهات وأكثر من الأمهات من حيث التعامل مع زوجة الابن، وكذلك من الخالات (زوجات الآباء) تجاه أبناء أزواجهن.

ويعتبر تدخل الحماة وتصرفها مع الكنة بعنف، لفظيا كان هذا العنف أم جسديا، أو حتى معنـويا عبر تـهميشها، أمرا قد يتسبب في انـهيار المنزل الأسـري أو تـهشيمه في أحيان كثيرة، وهذا ما يظهر في كافة المجتمعات تقريبا ^[1] .

ومن أهم أسباب عنف الحماة ضد الكنة ما يلي:

1- عدم ظهور علامات الحمل على الكنة بعد مرور وقت قليل على ليلة الزفاف.

2- عدم مشاركة الكنة للحماة في الأعمال المنزلية في الفترة الأولى من الزواج وما بعده من فترات العمر، خاصة مع وجودهما في مسكن واحد ^[2] . [ ص: 49 ]

3- ندم الحماة على تزويج ابنها من هذه الكنة، وفي حال كانت الكنة حاملا، فإن الحماة تقوم بضربها من أجل إجهاضها حتى لا يبقى رابط لها مع ابنها (زوج الكنة).

4- قيام الحماة بتوبيخ الكنة أمام الناس، وصولا إلى ضربها، بسبب إساءة الكنة الأدب والتصرف في الأماكن العامة.

5- التعـالي على الكنة ومعـاملتها كخادمة في بيت الزوجـيـة، خـاصـة إذا جمعهما مسكن واحد، وإذا كانت الكنة يتيمة الأم أو الأب، أو من مستوى اجتماعي أقل من مستوى الحماة والزوج فإن المشكلة تأخذ حجما أكبر.

6- التقول على الكنـة بمـا لـم تقله وإيغار صدر زوجها (الابن) عليـهـا، مـمـا يدفعه إلى ضربـها، وبـوحشـيـة أحـيـانا، وقـد يـؤدي الأمـر إلى الطلاق ^[3] .

7- تعنـيـف الحمـاة للكنة بسبب التقصير الدائم في تربية الأولاد ^[4] . [ ص: 50 ]

8- تقييد الحماة لحرية الكنة الشخصية، وفي بيئات يجمعهما مسكن واحـد، تدخل الحمـاة غرفة الـنـوم الخـاصـة بالـكنة دون استئـذان، وقد تنصب فيها سريرا لها لمنع المعاشرة الزوجية بين الابن والكنة حينما ترى هي ذلك، ومن الحموات من تبقي باب غرفـة الزوجين مفتوحا وممنوع إغلاقه إلا في أيام معينة من الأسبوع لاعتقادها بأنها بذلك تحافظ على صحة ابنها الجنسية.

9- عدم التنازل عن السلطة الأنثوية الوالدية بمفهومها المطلق، واعتبار الابن من الممتلكات الخاصة وعليه الطاعة العمياء لأمه، حتى ولو سبب ذلك ضررا له ولعائلته النواتية ^[5] ، مما يؤدي إلى المشاحنات العنفية بين الحماة والكنة والتي قد تؤدي إلى خراب البيت.

10- البخل على الكنة عندما تكون مع حماتها في منزل واحد، وحبس الطعام وقطع المصروف عنها وما شابه.

11- غيرة الحماة من الكنة لفقدها الصبا، الذي تتمتع به الكنة، وعامل الهرم، الذي أصاب الحماة بعد ذهاب صباها.

12- رشق الحماة للكنة بأدوات تكون في يدها ^[6] . [ ص: 51 ]

13- تعنيف الحماة للكنة عن بعد عبر وسائل الاتصال، من الهاتف الثابت أو النقال إلى الإنترنت وما شابه.

14- التدخـل في شـؤون الـكنة الاقتصادية، من حيث كيفية صـرفـهـا للأمـوال، الـتي يعطيـها لها زوجها على الأثاث والملبس والمأكل والمشرب.

15- اتـهام الحماة للكنة بإقامة علاقـات زنـا في بيت الزوجـية، الذي تقيم فيه معها، بغياب الزوج، وذلك حتى يتم طلاقها، لاعتبار الحماة أن الكنة سرقت ابنها منها.

6- عنف الحماة مع كنَّتها:

يكاد عنف الحماة ضد الكنة، ويليه عنف الخالة (زوجة الأب) تجاه أبناء زوجها، يكونان العنفين الوحيدين من أنواع عنف المرأة ضد المرأة المشهوران في أي مجتمع، رغم أن هناك مِن الحموات، مَن هن مثل الأمهات وأكثر من الأمهات من حيث التعامل مع زوجة الابن، وكذلك مِن الخالات (زوجات الآباء) تجاه أبناء أزواجهن.

ويعتبر تدخل الحماة وتصرفها مع الكنة بعنف، لفظيًا كان هذا العنف أم جسديًا، أو حتى معنـويًا عبر تـهميشها، أمرًا قد يتسبب في انـهيار المنزل الأسـري أو تـهشيمه في أحيان كثيرة، وهذا ما يظهر في كافة المجتمعات تقريبًا ^[1] .

ومن أهم أسباب عنف الحماة ضد الكنة ما يلي:

1- عدم ظهور علامات الحمل على الكنة بعد مرور وقت قليل على ليلة الزفاف.

2- عدم مشاركة الكنة للحماة في الأعمال المنزلية في الفترة الأولى من الزواج وما بعده من فترات العمر، خاصة مع وجودهما في مسكن واحد ^[2] . [ ص: 49 ]

3- ندم الحماة على تزويج ابنها من هذه الكنة، وفي حال كانت الكنة حاملًا، فإن الحماة تقوم بضربها من أجل إجهاضها حتى لا يبقى رابط لها مع ابنها (زوج الكنة).

4- قيام الحماة بتوبيخ الكنة أمام الناس، وصولًا إلى ضربها، بسبب إساءة الكنة الأدب والتصرف في الأماكن العامة.

5- التَّعـالي على الكنة ومعـاملتها كخادمة في بيت الزوجـيـة، خـاصـة إذا جمعهما مسكن واحد، وإذا كانت الكنة يتيمة الأم أو الأب، أو من مستوى اجتماعي أقل من مستوى الحماة والزوج فإن المشكلة تأخذ حجمًا أكبر.

6- التَّقَوُّلُ على الكنـة بمـا لـم تَقُلْهُ وإيغار صدر زوجها (الابن) عليـهـا، مـمـا يدفعه إلى ضربـها، وبـوحشـيـة أحـيـانًا، وقـد يـؤدي الأمـر إلى الطلاق ^[3] .

7- تعنـيـف الحمـاة للكنة بسبب التقصير الدائم في تربية الأولاد ^[4] . [ ص: 50 ]

8- تقييد الحماة لحرية الكنَّة الشخصية، وفي بيئات يجمعهما مسكن واحـد، تدخل الحمـاة غرفة الـنـوم الخـاصـة بالـكنة دون استئـذان، وقد تنصب فيها سريرًا لها لمنع المعاشرة الزوجية بين الابن والكنة حينما ترى هي ذلك، ومن الحموات من تُبقي باب غرفـة الزوجين مفتوحًا وممنوع إغلاقه إلا في أيام معينة من الأسبوع لاعتقادها بأنها بذلك تحافظ على صحة ابنها الجنسية.

9- عدم التنازل عن السلطة الأنثوية الوالدية بمفهومها المطلق، واعتبار الابن من الممتلكات الخاصة وعليه الطاعة العمياء لأمه، حتى ولو سبَّبَ ذلك ضررًا له ولعائلته النواتية ^[5] ، مما يؤدي إلى المشاحنات العنفية بين الحماة والكنة والتي قد تؤدي إلى خراب البيت.

10- البخل على الكنة عندما تكون مع حماتها في منزل واحد، وحبس الطعام وقطع المصروف عنها وما شابه.

11- غيرة الحماة من الكنة لفقدها الصبا، الذي تتمتع به الكنة، وعامل الهرم، الذي أصاب الحماة بعد ذهاب صباها.

12- رشق الحماة للكنة بأدوات تكون في يدها ^[6] . [ ص: 51 ]

13- تعنيف الحماة للكنة عن بُعد عبر وسائل الاتصال، من الهاتف الثابت أو النقال إلى الإنترنت وما شابه.

14- التدخـل في شـؤون الـكنة الاقتصادية، من حيث كيفية صـرفـهـا للأمـوال، الـتي يعطيـها لها زوجها على الأثاث والملبس والمأكل والمشرب.

15- اتـهام الحماة للكنة بإقامة علاقـات زنـا في بيت الزوجـية، الذي تقيم فيه معها، بغياب الزوج، وذلك حتى يتم طلاقها، لاعتبار الحماة أن الكنة سرقت ابنها منها.