الفصل الخامس

العنف وأثره وكيفية الوقاية منه

تمهيد:

يظهر أثر العنف على نفسية المعنفة أو جسدها على شكل آلام نفسية وجسدية تترك آثارها وبصماتها عليها بشكل سلبي، مما يؤثر على قدراتها في التعاطي مع نفسها ومع الآخرين.

شعور المعنفة عموما:

يؤثر العنف في نفسية المعنفة حيث يصاحبها عموما قلق ضمني بشكل دائم، كقلق الرضيع لترك أمه إياه، أو قلق الطفل إزاء قصاص الأب القاسي. فتعيش المعنفة بقلق دائم نتيجة المخاوف، التي عانتها في فترة تعنيفها، خاصة إذا كان العنف في المرحلة الطفولية، كما تصاحبها حالات من الإحباط نتيجة الإهمال والقسوة، التي ألمت بها، حيث تحيا هذه الحالات في اللاوعي عندها كعقاب لها على ذنب وهمي اقترفته أو غلطة ارتكبتها ^[1] . [ ص: 111 ]

والآثار النفسية، التي تعاني منها المعنفة كثيرة، ومنها:

1- النقص في مهارات التواصل مع الآخرين لتحيا حياة طبيعية مع سيطرة عقدة النقص تجاه الآخرين عليها ^[2] .

2- فقدان الثقة بالنفس (فقدان تقدير الذات)، وفقدان الثقة بالآخرين ممن هم حولها في محيط الأسرة أو الزملاء أو المجتمع.

3- الشعور بـ: الإذلال والمهانة، والإحباط والاكتئاب، والقلق والتوتر، وعدم الاطمئنان، وفقدان السلام النفسي، والعجز، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.

4- فقدان الشهية، أو الشراهة في الطعام، لتعويض عاطفة مفقودة ^[3] .

5- اضطراب الدورة الدموية، اضطرابات في المعدة، آلام في الرأس ^[4] .

6- آلام مزمنة.

7- ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.

8- ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض النسائية المختلفة.

9- الوفاة أو الانتحار. [ ص: 112 ]

10- سـلوك مسـلكيات سلبيـة ومـؤذية للصـحـة، ومنها: الإدمـان على الكحـول، المخـدرات، الإفـراط في التدخـين، الإفـراط في تناول المهدئات ^[5] .

الفصل الخامس

العنف وأثره وكيفية الوقاية منه

تمهيد:

يظهر أثر العنف على نفسية المعنَّفة أو جسدها على شكل آلامٍ نفسية وجسدية تترك آثارها وبصماتها عليها بشكل سلبي، مما يؤثر على قدراتها في التعاطي مع نفسها ومع الآخرين.

شعور المعنَّفة عمومًا:

يؤثر العنف في نفسية المعنَّفة حيث يصاحبها عمومًا قلق ضمني بشكل دائم، كقلق الرضيع لترك أمه إيّاه، أو قلق الطفل إزاء قَصاص الأب القاسي. فتعيش المعنَّفة بقلق دائم نتيجة المخاوف، التي عانتها في فترة تعنيفها، خاصة إذا كان العنف في المرحلة الطفولية، كما تصاحبها حالات من الإحباط نتيجة الإهمال والقسوة، التي ألمّت بها، حيث تحيا هذه الحالات في اللاوعي عندها كعقاب لها على ذنب وهمي اقترفته أو غلطة ارتكبتها ^[1] . [ ص: 111 ]

والآثار النفسية، التي تعاني منها المعنَّفة كثيرة، ومنها:

1- النقص في مهارات التواصل مع الآخرين لتحيا حياة طبيعية مع سيطرة عقدة النقص تجاه الآخرين عليها ^[2] .

2- فقدان الثقة بالنفس (فقدان تقدير الذات)، وفقدان الثقة بالآخرين ممن هم حولها في محيط الأسرة أو الزملاء أو المجتمع.

3- الشعور بـ: الإذلال والمهانة، والإحباط والاكتئاب، والقلق والتوتر، وعدم الاطمئنان، وفقدان السلام النفسي، والعجز، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.

4- فقدان الشهية، أو الشراهة في الطعام، لتعويض عاطفة مفقودة ^[3] .

5- اضطراب الدورة الدموية، اضطرابات في المعدة، آلام في الرأس ^[4] .

6- آلام مزمنة.

7- ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.

8- ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض النسائية المختلفة.

9- الوفاة أو الانتحار. [ ص: 112 ]

10- سـلوك مسـلكياتٍ سلبيـة ومـؤذية للصـحـة، ومنها: الإدمـان على الكحـول، المخـدرات، الإفـراط في التدخـين، الإفـراط في تناول المهدئات ^[5] .