انتقال سلوك الآباء العدواني إلى الأبناء:

إن الآبـاء، الـذين يمـارسـون العـدوان والعنـف في تربية أبنائهم، ولا يعطونهم فرصة للتعبير عن مبررات لسلوكهم غير اللائق بنظرهم، فضلا عن استخدامهم لأسلوب العقاب، وخاصة البدني منه، كوسيلة لعدم تكرار ذلك السلوك، تزداد احتمالات عقابهم لأبنائهم على سلوك لم يقصدوا منه أذى ولا ضررا. [ ص: 31 ]

فكثيرا ما يتصرف الأطفال بتلقائية محاكين تصرف الآخرين، أو محاكين مشـاهد من أفلام ومسلسلات وإعلانات رأوها على شاشة التلفاز، فحاكوا ما رأوه بعفوية معتبرينه صوابا لكونهم رأوا كبارا يقومون به.

وبذلك يكون العقاب السريع، دون توضيح سبب العقاب، قد أدى عكس المطلوب منه تماما، حيث يشعر الطفل بأنه قد ظلم، وأن عقابه كان تعديا عليه دون سبب.

ومن ثم يـكون الآباء بسـلوكـهم هذا قدوات سيئة في التربية يحـاكيها أبناؤهم مستقبلا مع أبنائهم باعتباره أسلوبا صحيحا في التربية نشؤوا عليه.

هـذا عـدا عن آثار سلبية عـديدة أخـرى لأسـلـوب العـقاب البـدنـي في نفوس الأبناء ^[1] . [ ص: 32 ]

انتقال سلوك الآباء العدواني إلى الأبناء:

إن الآبـاء، الـذين يمـارسـون العـدوان والعنـف في تربية أبنائهم، ولا يعطونهم فرصة للتعبير عن مبرراتٍ لسلوكهم غير اللائق بنظرهم، فضلًا عن استخدامهم لأسلوب العقاب، وخاصة البدني منه، كوسيلة لعدم تكرار ذلك السلوك، تزداد احتمالات عقابهم لأبنائهم على سلوك لم يقصدوا منه أذىً ولا ضررًا. [ ص: 31 ]

فكثيرًا ما يتصرف الأطفال بتلقائية محاكين تصرف الآخرين، أو محاكين مشـاهد من أفلام ومسلسلات وإعلانات رأوها على شاشة التلفاز، فحاكوا ما رأوه بعفوية معتبرينه صوابًا لكونهم رأوا كبارًا يقومون به.

وبذلك يكون العقاب السريع، دون توضيح سبب العقاب، قد أدى عكس المطلوب منه تمامًا، حيث يشعر الطفل بأنه قد ظُلم، وأن عقابه كان تعدِّيًا عليه دون سبب.

ومن ثَمَّ يـكون الآباء بسـلوكـهم هذا قدوات سيئة في التربية يحـاكيها أبناؤهم مستقبلًا مع أبنائهم باعتباره أسلوبًا صحيحًا في التربية نشؤوا عليه.

هـذا عـدا عن آثار سلبية عـديدة أخـرى لأسـلـوب العـقاب البـدنـي في نفوس الأبناء ^[1] . [ ص: 32 ]