وفي التلخيص : لو تأخر عن الأصيل ولو قرضا ; لأن الدين واحد . كفل الحال مؤجلا
قلت : وقدمنا أنها حيلة تأجيل القرض وسيجيء أن للمديون السفر قبل حلول الدين ، وليس للدائن منعه ولكن يسافر معه فإذا حل منعه ليوفيه .
واستحسن أخذ كفيل شهرا لامرأة طلبت كفيلا بالنفقة لسفر الزوج وعليه الفتوى ، وقاس عليه في المحيط بقية الديون لكنه مع الفارق كما في شرح الوهبانية أبو يوسف للشرنبلالي ، لكن في المنظومة المحبية : [ ص: 336 ] لو قال مديوني مراده السفر وأجل الدين عليه ما استقر وطلب التكفيل قالوا يلزم
عليه إعطاء كفيل يعلم لو حبس الكفيل قالوا جاز له
إذا أراد حبس من قد كفله لأنه قد كان ذا لأجله
حبس فليجازه بفعله ثم الكفيل إن يمت قبل الأجل
لا شك أن الدين في ذا الحال حل عليه فالوارث إن أداه لم
يرجع به من قبل ما التأجيل تم